Abbreviations and acronyms (الترجمة العربية لهذا الفصل غير متوفرة)
الترجمة العربية لهذا الفصل غير متوفرة (هذا الفصل متوفر باللغة الإنجليزية)
الترجمة العربية لهذا الفصل غير متوفرة (هذا الفصل متوفر باللغة الإنجليزية)
أعدت هذا الدليلَ التشغيلي ساسكيا دين بون وسيسيلي ميلر، بمساهمة من دنيس فالزون وماتيو زيكول، وتحت الإشراف العام لتيريزا كاسايفا، مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل التابع لمنظمة الصحة العالمية. ويشيد برنامج المنظمة العالمي لمكافحة السل بمساهمات جميع الخبراء والمراجعين المشاركين في إعداد آخر تحديث للمبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن التحري المنهجي لداء السل الذي يستند إليه هذا الدليل، ويشيد كذلك بسائر المساهمات الواردة أدناه. ومُوِّل الدليل من مِنَح قدمتها وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية والاتحاد الروسي إلى المنظمة.
الزملاء المراجعون لهذا الدليل
ينبغي أن تميِّز اختبارات التحري بين الأشخاص الذين لديهم احتمال كبير للإصابة بالسل، والأشخاص الذين من المستبعد أن يُصابوا بالسل. ولا يُقصَد باختبار التحري أن يكون اختبارًا تشخيصيًّا، ولكن الهدف منه تحديد الفئة الفرعية من الأشخاص الذين لديهم أكبر الاحتمالات للإصابة بالمرض. ويجب دائمًا إجراء التحري باستخدام خوارزمية للتحري والتشخيص؛ ولذلك، إذا كانت نتيجة تحري الأشخاص إيجابية، فإنهم يُحالون إلى الخطوة التالية في الخوارزمية، التي يمكن أن تكون أداة تحرٍّ لاحق أو تقييمًا تشخيصيًّا عن طريق اختبارات بكتريولوجية لتأكيد مرض السل أو استبعاده.
السل مرض مُعدٍ ينتقل عن طريق الهواء، وهو أحد الأمراض الرئيسية التي يمكن، برغم ذلك، الوقاية منها. ونحو ربع سكان العالم مصابون بعصيات السل، والغالبية العظمى منهم لا تظهر عليهم علامات المرض (2,1). وفي عام 2019، ظهر ما يُقدَّر بنحو 10 ملايين حالة إصابة جديدة بالسل في جميع أنحاء العالم، وتُوفي أكثر من 1.4 مليون شخص بسبب السل، وهو ما جعله المرضَ المُعدي الرئيسي المسبب للوفاة في ذلك العام (2). وتشير التقديرات إلى أنه من بين العشرة ملايين شخص الذين أصيبوا بالسل في عام 2019، لم تُشخَّص الإصابة فيما يقدر بنحو 2.9 مليون شخص، ولم يلتحق هؤلاء ببرامج علاج السل المضمون الجودة (2).