الكتيبات التنفيذية

4.12.2.5 الأطفال والمراهقون الذين يحتاجون إلى إعادة العلاج من السل

Box-5-13

وينبغي إحالة الأطفال والمراهقين المؤهلين لإعادة العلاج بسبب ظهور أعراض السل مجدَّدًا نتيجة انتكاس أو معاودة اكتساب العدوى أو الانقطاع عن العلاج الذي يستدعي إعادته، لإجراء اختبار جزيئي سريع لتحديد مقاومة الريفامبيسين على الأقل، ويُفضَّل أيضًا تحديد حالة مقاومة الأيزونيازيد، خاصةً إذا كان ذلك في غضون 6-12 شهرًا من إكمال العلاج.

2.12.2.5 الانقطاع عن العلاج

ينبغي التعامل بحذر مع الانقطاع عن علاج السل الحساس للأدوية. وينبغي مراعاة المدة؛ أي زمن العلاج الذي يحدث فيه الانقطاع، والحالة البكتريولوجية للطفل أو المراهق قبل الانقطاع عن العلاج وبعده. وقد اقتُبِس الجدول 10.5 من المبادئ التوجيهية الحاليَّة للجمعيات الطبية لتوضيح التدبير العلاجي اللازم في حالة الانقطاع عن العلاج (109).

الجدول 10.5: التدبير العلاجي في حالة الانقطاع عن العلاج في الأطفال والمراهقين المصابين بالسل الحساس للأدوية

1.12.2.5 المتابعة بعد إكمال العلاج

ينبغي تقديم المشورة لجميع المرضى والقائمين على الرعاية بشأن ضرورة العودة إلى العيادة، إذا ظهرت أعراض السل مجددًا بعد إكمال العلاج بنجاح. وقد يواجه الأطفال والمراهقون انتكاسًا لداء السل أو معاودة اكتساب العدوى. ولا توجد ضرورة لتحديد موعد للمراقبة السريرية للأطفال أو المراهقين بعد الإكمال الناجح لمقرر علاجي مدته 6 أشهر من علاج السل الحساس للأدوية. وإذا عُولج الأطفال والمراهقون بنظام علاجي مدته 4 أشهر، يمكن النظر في إجراء زيارة متابعة أو مكالمة هاتفية في غضون 6 أشهر لتقييم معاودة ظهور الأعراض السريرية (87).

11.2.5 الالتزام بالعلاج

ينبغي تثقيف الأطفال والمراهقين المصابين بالسل، ووالديهم، وأفراد الأسرة الآخرين، وغيرهم من القائمين على الرعاية، بشأن السل وأهمية إكمال العلاج. وللأطفال الأصغر سنًّا على وجه الخصوص، يُمثِّل دعم الوالدين والقائمين على الرعاية وأفراد الأسرة المقرَّبين ركيزةً مهمة في نجاح العلاج. ويمكن أن يتولَّى العاملون الصِّحِّيُّون، في العديد من الأماكن، متابعةَ العلاج أو إعطاءه للأطفال أو المراهقين. وإذا لم يكن هذا الترتيب مناسبًا للمريض أو أسرته، يمكن أن يساعد في ذلك أحد أفراد المجتمع المدرَّبين أو العاملين الصِّحِّيِّين المجتمعيين (ويُفضَّل أن يكون شخصًا غير والدَي الطفل أو أفراد أسرته المقربين) (107).

3.10.2.5 التهاب العصب البصري

يمكن فحص العلامات المبكرة للسُمِّيَّة الناجمة عن الإثامبوتول في الأطفال الأكبر سنًّا باستخدام اختبار إدراك الألوان للتحقُّق من وجود عمى اللونين الأحمر والأخضر (مثل بطاقات اختبار إيشيهارا). ويمكن السعي إلى اكتشاف الالتهاب العصب البصري في وقت مبكر عند وجود مخاوف سريرية. ويكون خطر السُّميَّة الناجمة عن الإثامبوتول، عند تلقِّي الجرعات اليومية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، منخفضًا جدًّا خلال مدة العلاج التي تمتد شهرين، وينبغي استخدام الإثامبوتول في النظم العلاجية للسل في الأطفال من جميع الأعمار حسب توصيات المنظمة (89).

2.10.2.5 اعتلال الأعصاب المحيطي

قد يتسبَّب الأيزونيازيد في نقص البيريدوكسين (فيتامين ب6) المصحوب بأعراض، وخاصة في الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الوخيم، والأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري. ويتسبب الاعتلال العصبي المحيطي في حدوث آلام أو حرق أو وَخْز في اليدين أو القدمين، أو خَدَر أو فِقْدان الإحساس في الذراعين والساقين، أو تشنُّجات عضلية أو نَفَضان عضلي. وفي الأطفال الصغار، قد يؤدي ذلك إلى تغيُّرات في المِشية أو رفض المشي. ويُوصَى بإعطاء مكملات البيريدوكسين بجرعة 0.5-1 ملغم/كغم/يوميًّا للأطفال المصابين بسوء التغذية الوخيم، والأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، والمراهقات الحوامل.

1.10.2.5 تسمُّم الكَبِد

يتعرض الأطفال والمراهقون لأحداث ضارة ناجمة عن أدوية السل بوتيرة أقل كثيرًا من البالغين (6). ويتمثل أهم الأحداث الضارة في تسمُّم الكبد، الذي قد يَنتج عن الأيزونيازيد أو الريفامبيسين أو البيرازيناميد. وليس من الضروري مراقبة مستويات إنزيمات الكبد المصلية بصورة روتينية؛ إذ إن الارتفاع المعتدل في إنزيمات الكبد المصلية (أقل من خمسة أضعاف القيمة العليا الطبيعية) بدون أعراض سريرية لا يستدعي إيقاف علاج السل (106).

4.10.2.5 نظرة عامة على الأحداث الضارة الشائعة والتدبير العلاجي لها

يُلقِي الجدول 9.5 نظرة عامة على الأحداث الضارة الشائعة والتدبير العلاجي لها.

الجدول 9.5: الأحداث الضارة المهمة والشائعة لأدوية السل حسَب الجهاز الجسدي

Tab-5-9