الأطفال والمراهقين

Enfants et adolescents
Short Title
الأطفال والمراهقون

1.3.3.3 المخالطون المنزليون أو المقربون غير المصابين بفيروس العوز المناعي البشري لشخص مصاب بالسل الرئوي: الرضَّع والأطفال الأقل من 5 أعوام

عادة ما يُحدَّد الأطفال الأقل من 5 أعوام، الذين هم من المخالطين المنزليين لشخص مصاب بالسل المزمن المؤكَّد بالفحص الميكروبيولوجي، من خلال استقصاء المخالطين أو الزيارات إلى مرافق الرعاية الصحية. وينبغي إخضاعهم للتحري للتعرف على أعراض السل (السعال الحالي أو الحُمى، أو عدم الأكل جيدًا أو فقدان الشهية أو خسارة الوزن، أو فشل النمو أو الإجهاد، أو انخفاض القدرة على اللعب أو انخفاض النشاط). وينبغي تقييم أي شخص يعاني من هذه الأعراض لاكتشاف داء السل، بينما يجب إعطاء اللقاح الوقائي للسل لأولئك الذين لا تظهر عليهم الأعراض.

3.3.3 استبعاد داء السل قبل بدء العلاج الوقائي للسل

من المهم استبعاد الإصابة بداء السل قبل البدء في إعطاء العلاج الوقائي للسل. ويُوصَى بتطبيق خوارزمية سريرية تستند إلى تحري أعراض السل، وتاريخ المخالطة لمصاب بالسل، وحالة فيروس العوز المناعي البشري، ونتائج اختبار عدوى السل، والنتائج الشاذة في تصوير الصدر بالأشعة السينية (15). ويوضح الشكل 4.3 خوارزمية قابلة للتطبيق على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام المصابين بفيروس العوز المناعي البشري وغير المصابين به، والأطفال والمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 5 أعوام فأكثر.

2.2.3.3 المخالطون المنزليون الأطفال والمراهقون

الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام من المخالطين المنزليين لمصابين بالسل المؤكَّد بالفحص البكتريولوجي، معرضون لخطر أعلى كثيرًا لاكتساب عدوى السل والتطور سريعًا إلى داء السل. ويواجه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين مخاطر مرتفعة على وجه خاص للإصابة بأشكال وخيمة ومنتشرة من السل، مع مخاطر مرتفعة للغاية للمراضة والوفيات. ويُوصَى بشدة باستخدام العلاج الوقائي للسل في صفوف جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 أعوام من المخالطين المنزليين لمرضى السل، فورَ استبعاد الإصابة بداء السل.

1.2.3.3 الأطفال والمراهقون المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري

تزيد احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري بداء السل بمقدار 8 أضعاف إلى 20 ضعفًا مقارنةً بأولئك الذين لا يحملون عدوى فيروس العوز المناعي البشري، ويجب إعطاؤهم الأولوية في التقييم المنهجي والعلاج الوقائي للسل في جميع السياقات (15، 46). وعلى الرغم من التقدم الكبير المحرز في إتاحة العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية وفعاليته، فإن السل هو السبب الأكثر شيوعًا في الوفيات المرتبطة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في جميع أنحاء العالم (47).

2.3.3 الفئات المستهدفة بالعلاج الوقائي للسل

تحدد المبادئ التوجيهية الموحَّدة لمنظمة الصحة العالمية بشأن السل (28) والدليل التشغيلي لمنظمة الصحة العالمية بشأن السل (15) فئتين واسعتين من الأطفال والمراهقين المعرضين للخطر، الذين ينبغي إخضاعهم للتقييم المنهجي لتحديد مدى أهليتهم لتلقِّي العلاج الوقائي للسل، هما:

1.3.3 مقدمة

تُعَرَّف عدوى السل (التي كانت تُسمى في السابق عدوى السل الكامنة) بأنها “حالة من الاستجابة المناعية المستمرة للتحفيز بواسطة مستضدات المتفطرة السُّلية من دون دليل على وجود داء السل” (15). ويبلغ عدد الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين تشير التقديرات إلى إصابتهم بالمتفطرة السُّلية 1.7 مليار شخص. وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى اكتساب 7.5 ملايين طفل تقل أعمارهم عن 15 عامًا عدوى السل كل عام (11).

3.1.2.3 موانع استعمال لقاح عُصية كالميت غيران

على الرغم من مأمونية لقاح عُصية كالميت غيران، فهو لقاح حي موهَّن (لقاح عُصية كالميت غيران المحتوي على المتفطرة البقرية). وتتضمن موانع الاستعمال ما يأتي:

  • الحمل;
  • المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري، ولكنهم لا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، أو يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، ولكنهم ليسوا مستقرين مناعيًّا؛
  • الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخرى من كبت المناعة (مثل المرشحين لزراعة الأعضاء، والأشخاص الذين يخضعون للعلاج المثبِّط للمناعة).

1.3 مقدمة

يصف هذا الفصل استراتيجيات الوقاية من السل لدى الأطفال والمراهقين، ويتناول التطعيم بلقاح عُصية كالميت غيران، واللقاح الوقائي للسل، والوقاية من عدوى السل ومكافحتها. ويرتبط هذا الفصل بالقسم الموضَّح باللون الأزرق من المسار في الشكل 1.3.

الشكل 1.3: مسار التعرض للسل والعدوى والإصابة به الذي يتناوله الفصل الثالث

Fig-3-1