الأطفال والمراهقين

Enfants et adolescents
Short Title
الأطفال والمراهقون

2.2.2 التخطيط وتقدير الميزانية لتنفيذ استقصاء المخالطين المنزليين أو تعزيزه

ينبغي أن يكون استقصاء المخالطين لتحديد الأطفال والمراهقين وغيرهم من أفراد الأسرة المصابين بالسل، وتحديد الذين سيستفيدون من العلاج الوقائي للسل، عنصرًا معياريًّا في جميع البرامج الوطنية لمكافحة السل. ويُعد استقصاء المخالطين ممارسة جيدة في مجال الصحة العامة وأساسيًّا للتصدي للعديد من الأمراض المُعدِية مثل مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد19-)، والتدبير العلاجي له.

1.2.2 إعطاء الأولوية للمخالطين المنزليين

المخالطون المنزليون للمصابين بالسل الرئوي هم فئة معروفة جيدًا بتعرضها لخطر عدوى السل وداء السل، بما في ذلك السل السائد المُكتَشف عند الاستقصاء المبدئي للمخالطين، والسل الجديد الذي يحدث في غضون فترة العامين إلى الأعوام الخمسة التالية (15). وتوصي المنظمة بضرورة إجراء التحري المنهجي للمخالطين المنزليين وغيرهم من المخالطين المقرَّبين لاكتشاف داء السل (14). ويمكن تنفيذ استقصاء المخالطين في المرفق الصحي أو في المجتمع المحلي أو من خلال الجمع بين هذين الأسلوبين.

1.4.2.5 تقييم الأهلية للنظام العلاجي الذي يمتدُّ 4 أشهر

يُعرَّف السل غير الوخيم بأنه سُلٌّ في العُقَد اللمفية المحيطية، أو سل في العقد اللمفية داخل الصدر بدون انسداد مجرى الهواء، أو انصباب جنبي ناجم عن السل غير مترافق بمضاعفات، أو مرض قليل العُصيات وبدون تجاويف في فصٍّ واحد من الرئتين وبدون نمط دُخني.

5.5.2.5 الرُّضَّع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر أو يقل وزنهم عن 3 كغم

لم يكن الرضَّع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر أو تقل أوزانهم عن 3 كغم (بما في ذلك حالات الولادة المبكرة (أقل من 37 أسبوعًا)) مؤهلين للإدراج في تجربة العلاج الأقصر أمدًا للحد الأدنى من السل في الأطفال (SHINE). ولم تَرِدْ بيانات جديدة بشأن علاج السل الخِلْقي والرضَّع الصغار جدًّا الذين تبلغ أعمارهم 0-3 أشهر المصابين بداء السل، في أعقاب دعوة للحصول على بيانات.

3.2.5 النُّظُم العلاجية المُوصَى بها لعلاج السل الرئوي المقاوِم للأدوية في الأطفال

كما هو الحال في البالغين، يشمل علاج السل في الأطفال والمراهقين مرحلة مكثَّفة تَمتَدُّ شهرين، تليها مرحلة متابعة تمتدُّ 2-4 أشهر. وفي المرحلة المكثَّفة، تُقتَل عُصيات السل سريعًا؛ لمنع تفاقم المرض وانتقاله وتطوُّر مقاومة الأدوية. أما في مرحلة المتابعة، فيجري التخلص من العُصيات الخاملة؛ لتحقيق الشفاء ومنع الانتكاس. ويعتمد اختيار النظام العلاجي للسل (بما في ذلك إمكانية إدراج دواء رابع - الإثامبوتول - في المرحلة المكثَّفة) على معدَّل انتشار فيروس العَوَز المناعي البشري ومقاومة الأيزونيازيد في المكان، ووخامة المرض، والعمر.

1.1.3.2 تحري الأعراض

يجب تحري أي طفل يقل عمره عن 10 أعوام تعرَّض لمخالطة وثيقة لشخص مصاب بالسل لاكتشاف إصابته بالسل، وذلك باستخدام تحري الأعراض أو تصوير الصدر بالأشعة السينية في إطار استقصاء المخالطين. وتتمثل الأعراض التي تُستخدَم لتحري السل في السعال لمدة أكثر من أسبوعين، والحُمى لمدة أكثر من أسبوعين، وضعف اكتساب الوزن أو خسارة الوزن خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أما فيما يتعلق بالأطفال الصغار، فيجب أيضًا إدراج انخفاض القدرة على اللعب أو الخمول ضمن تحري الأعراض؛ إذ قد لا يوجد السعال المطوَّل لدى الأطفال المصابين بالسل المنتشر.

3.2 أساليب تحري السل لدى الأطفال والمراهقين

يهدف التحري إلى تحديد الأطفال والمراهقين الذين قد يكونون مصابين بداء السل (حالة سل مفترضة)، والذين يحتاجون إلى مزيد من التقييم لتشخيص إصابتهم بالسل أو تأكيدها (انظر الفصل الرابع). ويساعد أيضًا على تحديد الأطفال والمراهقين المؤهلين لتلقي العلاج الوقائي للسل، وأولئك الذين يمكنهم الاستفادة منه. ولا يُقصد باختبار التحري أن يكون أداة تشخيص. وينبغي أن يخضع الأشخاص الذين كانت نتائجهم إيجابية في اختبار التحري لمزيد من التقييم التشخيصي.