كتاب روابط اجتياز لـ 4.3.6. Testing for TB infection
يُعد اختبار العدوى بالمتفطرة السُّلية باستخدام اختبار التوبركولين الجلدي أو مقايسة إطلاق إنترفيرون-غاما مفيدًا في دعم تشخيص السل لدى الأطفال الذين تظهر عليهم سمات سريرية تشير إلى إصابتهم، والذين جاءت نتيجة لطاخة البلغم لديهم سلبية، أو الذين لا يستطيعون إخراج البلغم. ويشير الاختبار الإيجابي لعدوى السل إلى عدوى سابقة أو حالية بالمتفطرة السُّلية، ويمكن أن يكون مفيدًا بوجه خاص في حالة غياب تعرُّض معروف لمصاب بالسل (عدم وجود تاريخ من المخالطة الإيجابية)؛ إذ يؤكِّد إصابة الطفل بالعدوى في نقطة زمنية معينة (6، 15).
ويُعدُّ اختبار التوبركولين الجلدي إيجابيًّا (وهو ما يشير إلى العدوى بالمتفطرة السُّلية) إذا:
- أحدث ارتفاعًا في الجلد مقداره 10 مليمترات أو أكثر في أي طفل، بغضِّ النظر عن التطعيم بلقاح عُصية كالميت غيران.
- أحدث ارتفاعًا في الجلد مقداره 5 مليمترات أو أكثر في طفل متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري، أو طفل مصاب بسوء التغذية الوخيم.
ولاحظ أن النتيجة الإيجابية في اختبار التوبركولين الجلدي أو مقايسة إطلاق إنترفيرون-غاما لا تُميِّز بين عدوى السل وداء السل.
ويرد مزيد من التفاصيل عن اختبارات العدوى بالمتفطرة السُّلية في الفصل الثالث بشأن الوقاية. ويقدم الملحق 2 معلومات عن إجراء اختبار التوبركولين الجلدي وقراءة نتائجه وتفسيرها. ولا ينبغي استخدام وسائل التشخيص المصلي التجارية مع الأطفال المفترضة إصابتهم بالسل سواء الرئوي أو خارج الرئة، بغضِّ النظر عن حالتهم فيما يتعلق بفيروس العوز المناعي البشري (6).